ألمسُ ملامِح وجهِي
التي لا أرَاها بِبعض الحِيَل
مثل رجلٍ يُريد أن يَعرف ساعةَ موتهِ
من غيرِ أن يَسْتنشقَ غُبار النّدم
وَوجعِهِ الّذِي لَمْ يَقصدهُ أبداً
تِلكَ يَنابيعُ الجَداولِ
ومِن ثُمّ المَصابِيح
مَا يعتقدُ بأنَّها اقترابُ النِّهايَة
وأنَّها الطَّريقُ الَّذِي يَصلهُ بالمُروجِ
دُونَ أَنْ يَثْملَ
أَو يَدفعَ بِقدمهِ إِلى الأَمامِ
ذَلك السّراب
الّذِي لا يَعبرُ العَيْن الوَاحِدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ