أنا مجرد وقت والحياةِ
ألتي قضيتها كانت ساعاتُ مَوت
ومثل أشياء كثيرةٍ
كغيمةٍ سوداءْ بِصَحْرَاءٍ
تلاحقها لعنة الرّياح
أو
تصفح الذكريات في آخر اللّيلُ
لهذا
كان يَجِبُ على أحدنا أن يودِّعُ ندوبُ القلبِ
حينَ هطولَ الظَلاَمْ
حتى لا يموتُ سريعًا
كذلك الوداع الذي أتذكرة جيدًا
وعصار الدَّمع ينهشُ عيني
مثلً أحدُنا
كيف يغمرة الحُزن