جميع الأشياءِ هنا أصبحت غريبة
والحديقة القريبة من مسكني
لا بأس بكرسيٍّ صغير مربّعٍ الأضلاعِ
في الشارع الذي يؤدي إلى عملي
لأنّي دائما أغرقُ في ضباب التعب
أشعرُ بضياعٍ كأنه الوداع
ليسَ هذا فقط
فثمّةَ خرائط خيباتي
تلونت أيامي بألوان الحزن
تفوح منها رائحة الوجع
إنه كابوسٌ مرعب
يذكّرنا جميعًا باقترابِ الساعة