إنها ليلة بائسة
كفّ الظلام
يغرز إصبعهُ في أنفِ جثتي
لابأس
ستمضي ...
هذه ليلة على أية حال
وتجري كماءِ النهر
لابأس
أن أغرق في متاهات ضجيج الأحلام
كوني لستُ رجلاً مناسبا
ولا نرجسيًا
عند خطوط النهاية القريبة من القمر
لم أكن كما تخيّلت أيضًا
أو يزهر نبضي مثل وردة
على ضفة النهر
كالذين أحبّهم الموت