الجميْع حزُين
حزين جداً
على ما أظن
أولئك الذينَ يَركُضون وراء سِرَابّ الحب
يحملون سّنينَ من ألأوجاع في قلُوَبُّهُمٌ
يجلسون وحيدين
هَادئين جداً
يرمون القمر بضجيج احزانهم يتمننَوَنَ رجوع لحظات من تْلُكِ السنين التي مضت
أحلامُهُمْ رميت في بئرٍ مظلمٍ
وأعينهم الجميله لم يقدر لها العيش
سقطوَا واحدًا تلو الاخر
كزهرةِ عباد الشمس
ربما مات شي في داخلهم
كِ لحظه وداع
لكن
لا بأس
لُطِالُمٌا ْعاشِ القمر وحيدا
كِ شمعة مٌحُتْرَقًُه في ليلة مٌظٌلُمٌُه
لتنَهيََ حياتها بسلام
نَضحك كثيرا بّغير شعور
فَ لا بأسِ أن يُغرقَ أحدنَا
دون صوت أو جموح