الوهُم الذي يظهرُ صباحاً
فوق أسْيجة البيوتِ الفقيرةِ
هو الرَّجاءُ الذي يَنمُو على طرفٍ
مِنْ العيونِ
ورائحةُ النساءِ مع كثيرٍ مِن الضَّوءِ
الوهُم الذي ينزلُ فوق سريريِ
الذي أعتقد بأنهُ صُوفِيٌّ
هو امرأةٌ تُحب اللَّعبَ والرَّقصَ والنظرَ
تُحب ضحكتي المعلّقةَ على بابِ الدُّخولِ
والوَقت المَهزُوم
الشئٍ الذي يُذّكرني بالمُستقبلِ
يُذّكرني بالأيَادِي التي تترصّدُ الشُّهبَ
وهي مُرتجِفة
تترصّدُ القُلوب التي تغادرُ الضِّفافَ
الوهمُ الذي ينزلُ ليلاً هو شَريطُ ذِكرياتِي
والينابيعُ التي تَستسلمُ للنومِ
الوَجه يهبطُ بنصفهِ المَائل
بيدهِ التي تودّعُ ثَوب المَصابِيح
الخطواتُ المُغمّسة بالمُروج
بالشَّواطِئ التي تَكبرُ شيئًا فشيئًا
الوَدْقُ المقيَّدُ بِأغلال الاخْتناقِ
كأيِّ وقتٍ يدفعُ الأقفالَ لحُمرةِ الشِّفاه
هَكذا هو الصَّباحَ الذي يظهرُ فوق أَسيجةِ البُيوتِ الفَقيرةِ
وعَلى سريريِ الذي أعتقدُ بأنّهُ صُوفي
والقليلُ مِن الشُّعاع
وعِطرُ النساءِ العَائد لِابْتسامتِي
المُعلّقةِ عند بابِ الدُّخولِ
الشَّئ الذي يُذّكرني بالمَطرِ
المُستقبلُ الذي يَنمُو على طَرفٍ مِن العينِ
على طرفٍ مِن الخُروج
ومِثل أيِّ غُصنٍ هي قامةُ الرَّماد
الوَهمُ الذي يَسقطُ على قَلبِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ