26 Sep

تَعَالي نُعِيد بَعْض الذِّكْريَات 

نَرْمِي اللَّيْل بِأَشْيَاء مِثل القَهْقَهَات 

وبِشَوق أحَدِنا المُتعبِ

 بِطقوسِ الإِنتظَار

تَعَالي نُعِيد أحْلاَم البَارحَة 

بِعناقٍ لَطِيف 

كمَا كَان يَفْعل أَحَدُنَا 

عند صَهِيل الإِشْتياق 

ثُّمَّ نَسْقِي سَنابِل حُبِّنَا بِمَاء أُمنِياتِنا 

لم أعد أَحْزَن كالسَّابِق 

بِالرَّغم من مَوْتِ قلوبنَا

 وذبُولِ أحْلاَمِ سِنيننَا 

 كذلك القَمر البَعِيد 

ذلك القَمر الذي كنا نقصُّ 

عَليْه حَكَاياناَ 

تَعَالي 

نُضِيء غَسقَ اللِّيَالِي  

واقرأ لك بَعض قصَائدِي 

وأن ثمّةَ شيْء في هذا الليلِ 

يَموت سَرِيعاً

كهذا المسَاء المُحَّمل

 بِأصْواتِ التَّوَابيت البارِدة

 تَصطَاد النجُوم بِشُبَّاك الأُمْنِيَات 

وجَمِيعُ الأمْوَات كَانوا مُجرّد نُدُوب 

ونحْن كُنا الطَّعْنَةَ القَاتِلَة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة