حَلمتُ باِلموتِ
بامرأة غريبة تجلس وحيدة
عالقةٌ في سحابة الصمتِ
حَلمتُ أنَّني أرى الموت في وجَوٌهِ الأزهار
وحَلمتُ أنَّني أسيرُ في حدائق الأحلامُ
هَمَسَتْ لِي زهرةُ الصٌَبار
حَذاري الجُلوس وحَيدةً
فالحياةُ مثل بئرِ عميق يُغرِقُكم
واحدًا واحدًا
مثل القمر تأكلة أصَابِعُ الغُيومِ
وحَلمتُ بالكثير من الشُعَراء يَموتونَ
إخِتناقاً بعد كل قصيدةٍ
يَكْتُبُونها دون اعلان
كالموت الباردِ