26 Sep

حينَ يرقدُ شغفي لا أهتم للوقت

لتكُن الثانية بعد انتصافِ الّليل

ولتكن أحلامِي غائبةً عن الوعيِ

فلا يَهمّني غير أن تكون غافيةً مثلَ

زهرةٍ صغيرةٍ في بستانٍ

أو مثلَ قطرةِ مطر واحدةٍ تسقطُ على فمِي

ذلكَ المِصباح القريبُ من عيناكِ

القريبُ من خُطوط الوَهم

حينَ يرقدُ شغفِي 

سأكون أنيقاً كما تفعلُ جَارتي

في المسَاء وهي تبتسمُ للموتَى

الوافدينَ إلى السماءِ

للأجسادِ المسكونةِ بالبرد 

ثم تركضُ

وترقصُ

تبحثُ عن روحهَا

عن أثرِ نجمةٍ تضيئُ لها شَغَفَها..

أحلامهَا التي لا تَموت..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة