26 Sep

ساعة وأنا مقيّد خلف أسوار الظلام 

يعتريني الحزن ويصاحبني بومٌ أخرس

ساعة بالتحديد أدفعُ عن صدري مخالب الغربان 

أبحث عن جرعةِ أمل لا تختلف عن المصابيح

تشبه قصصَ الحب الدافئة 

ومثل ظلالِ البساتين

تلك التي يسكنُها صوت المطر  

وحين يُبَاغتني غشاء النّعاس

كأي طائرٍ في طريق العودة 

ولأننا جَميعنا رماد النّهاية 

نضعُ أحلامنا على طاولات الضحك

وبغصنٍ صغير  

نودع القوارب التي لا تميّزُ 

بين النجومِ على شاطئِ بحيرةٍ 

ولا تعرف شيئا عن وجع الأهوال 

لم اكن سعيدًا

أو يسكنني الحزنُ

في هذا الوقت شعور غريب يمتلكني

يغريني البؤس أن أرمي مصباحاً في البحر 

وأيضا كل الروائيين الذين لم تصادفهم تحية  

تستحق النبل يسقون عطشها كأساً من الوهم   

لستُ أنا وحدي من سيحطم جدار الخيبة  

بقليلٍ من الصّبرِ  

أو يمتلك جنة بقدر جبالٍ من الألَم 

أو يتذوقُ شيئًا من الحلوى

ليبدو أقرب إلى الموت

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة