26 Sep

إنني رجلٌ غريبُ الأطوار

رجلٌ ينبشُ القبور الساكنة

برأسه ليكتب قصيدةً

تخبرني أمي العكس

تقول ... 

بأنِّي كنتُ قمرياً

وكان صوتي حظوظ الزنجبيلِ

 وطعم النّعنان

واسمي كالموسيقى تعزفه 

دفأة حناجر نساء المدينة

سجاد ..

سجاد ..

هكذا كنَّ يتناولن بألسنتهن عينيَّ

يلفظن مذابح الوداع

ويلفظن النجوم بقلوب كبيرة

وعند هدب الليل يلتحفنَ روحي

يَحلُمن بالمطر النرجسي

وبرجل ينبش القبور الساكنة

برأسه ليكتب قصيدةً

تخبرني أمي هذا ...في المساء

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة