طرقُ الحياة يا صَديقتي مُظلِمة
لا تَرسمي حلمًا سيموتُ باكرًا
ولا زهرةً واحدةً
سيُذبلها قحطُ الشّوق
والحب الذي تشبِّهينة
بقطعةِ حلوى
كذلك قمَر اليتَامى
وابتسَامه سجاد
إنها كذبةُالنجوم الكثِيرة
التي تخيِّم فوق رأسِك
والنساءُ اللّواتي
حينَ يتَظاهرن بالإبتسَامة
كذبةُ مرضُ قلبي
تلك الأحزَان
خريفُ الشّوقِ
لستُ فقط سجاد
من يعد التَّوابيت
التي تمرُّ كل ليْلة
ويضعُ يده على قلبِه
باحثًا عن نُبوّة فرح
أو يَرمي القمَر
الذي تُحبة النساء بِكلام مُنمّق
كهذا الشيئ الذِي اتخيَّلهُ الآن