لاَ يملكُ قامةً كالنَّخيلِ
هذا الموتُ الذي لا بَأس بهِ
أو يكُون كَبقاعِ الحبرِ
ربَّما هذا
بالرّغمِ من أنْ أُمِّي لا تَتقبل الفِكرةَ
تَتمنَّى أنْ يَبقى الحالُ لتِسعينَ عامٍ
وأنْ لا يلسعَ أطرَاف
أصَابع يَديْهَا البَرد
تَتمنَّى أنْ تَبتسِم
وتَضحك حتَّى شُروقِ الصَّباح
مِن غَيْر أنْ يَتعب قَلبُها
أو يقفَ على رأسِها غرابٌ أَسْود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ