26 Sep

في الَّليلِ بالتَّحديد

وكعادةِ الطّيورِ  

أهاجرُ ....

أتّجهُ بأحْلامِي لجانبِ النّهرِ

كلّما اشتدَّ البَرد بشَجرةِ البيتِ

وكُلّما تُصادف فَمِي عتمةُ الكُهوفِ

لا أكذبُ 

أنا من قلتُ

بأنَّ هذا الرّجل لا يشبهُ أحدًا 

ولعينيهِ وحْشَةُ الطريقِ

تميمةُ نَبضٍ مذعورٍ 

أو

قشّةُ غريقٍ

لا أكذبُ

أنا من قلتُ وهاجرتُ كعادةِ الطّيورٍ

كعادةِ شجرةِ البَيت...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة