26 Sep

قبلَ أن أسمع أنغام قلبي

 الّذي يُحتضر 

وقبلَ أن يُغرِق الترابُ جثّتِي 

وسطَ هذا العالم

أبحث عن ملامحَ مجهولة

 تحمل البؤس

كانت الأحلام تزرعني غيمةً سوداءَ

على ضفاف الأماني   

وريقُ فمي يتقيّأ السؤال

 كُلَّما تَجْلدُني خيبة

كُلَّما مَررتُ على نجمةٍ هائمةٍ

 تغالبُ النعاس

قبلَ أن أسمع أنغامَ قلبي

 الّذي يُحتضر 

لم أذكر أنّي كنت بائساً 

وحزيناً كما الآن

في هذه اللحظة التي يتساقط فيها

الليل من بين أصابع يديّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة