لأكثرَ من عِشرينَ سنةٍ مضتْ
ويَدَاي أرْهَقتهَا النُّذور
والصَّلوَات
وعَينِي لَا زَالتْ نَائمةً
تَحلمُ بِشغَفٍ كَأنّه الكُرومُ
وقلبٌ مِن طِينِ الحَدائِق
جَمرٌ بَين شَفتيَّ
لَمْ يُطفئْه البَردُ
وَلاَ الأَمانِي التِي أَغرَقتْ
خَمس شُهبٍ فِي مَاءِ النَّهر
لَستُ سعيداً
كَغزالٍ لَنْ تُشرقَ الشَّمسُ مِن بَين قَرنيْهِ
ولَا يَرفعُ رأسهُ لِيرَى السُّهول
وَليتَ هَذا آخرُ ليْلٍ
يَخرجُ مِن شَغِفٌ الرُّوح
وآخرُ عِطْرٍ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ