لم أجدْ فمكِ
كلَّما لسعَني أنين البردِ
أو
تجلدُني سياط احدى الذكريات
لِذا
كنتُ اعتقد
أن ثمة ليلة أخرى ستمضي
لا شيء يعيقها
ستجري كماءِ النهر
وأنت كأيّ أحد
يرمي قميصه المُتسخ
بوحلِ الحكاية
ليعودَ من سبات اللحظة
إلى روحه المختنقة بالوحدة
حتى لا يموت
أو
تقطعه سكاكين الوجع ..