لم يمت أي جزء منكِ
حين أخبرتكِ عن الجحيم
بل فمك أصبح نديًا
ولكن من المؤسف حينها
كانت روحي حالمًا
وعينايَ كانتا غائرتينِ
كهذا الوجع
الذي يمر بجانب رقبتي
وبائس ايضًا
لأنني فكرت بالفضاء والكواكب
أكثر من الأولاد الصغار
الذين قتلهم الحسد
كمن يغرس أصابع يده في التراب
لتنبت عوضًا عنه فرص أخرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ