26 Sep

لهذه الساعةِ من الّليل 

ويَدي تُحاول أن لا تَسقط 

ورأسِي أيضًا 

لهذه السّاعة وأنا أُعيد 

تَرتيبَ رُفوفِ الماضِي 

أضعُ نجمةً صغيرةً

 داخلَ الخزانةِ 

ثم أُردد

لابَأس ..

لابَأس ..

سَيمضي هذا النَّهار الذي يشبهُ 

قِطعة فحمٍ مُحترقةٍ

وسَيمضي اللّيل بعد مِئة تابوتٍ

وكلُّ القَصائد المُلونة 

كذلك القَمر الذِي يعرفهُ الجَميع

وسأمضِي أنا إلى شيءٍ 

رُبَّما يَكون غريبًا

وعلى كتفِي الهَزيل أَكثرَ من الشَّك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة