26 Sep

لِي قامةً قصيرةٌ

لا بَأس

إِنَّها جَيدةٌ بالنِّسبةِ لرَجلٍ 

يَتذوّقُ رَمادَ الحَرائقِ

رَجلً يُشبهُ الطُّمأنِينة كثيرًا

ويشبهُ التُّوت البَريَّ 

فِي بعضِ الأَحْيان

كذلكَ ...

الأحْلامُ الَّتِي تَقفزُ بَاردةً إِلى الحَياةِ

مِنْ وراءِ سِيَاجِ الحَديقةِ

إنَّها جَيّدةً

لَا بَأس ...

مِثلَ سَماعِ المُوسيقَى 

في لحظاتٍ ثمينةٍ

والصُّراخُ على الأشياءِ الَّتي يَتذكَّرهَا

الموتُ جيدًا

لا أقصدُ المَصابِيح

لا السَّحاباتُ الكبيرةٌ 

أو القِصَص 

ولا الشّواطئُ

لا أَعلم ...

فلَمْ تَسعفنِ الجُروحُ

في مثلِ هَذه المَواقِف

الحَاسمةِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة