26 Sep

نهايةُ المطاف 

نموتُ جميعنا واحدًا واحدًا 

بعد حُزنٍ متعبٍ

وأَحلامٍ بلونِ الغسقِ

ربّما في ليلةٍ شديدةِ الظَّلاَم

كأنها صَوَاعِقٌ مِن حُزنٍ  

أو نهارٍ حزين

 يَحمل جحيمَ الذّكرَيات

...نموتُ 

على وسائدٍ قرمزيةٍ 

غافية أَوجاع القلب

ويد ربّما تكون ترتِعشُ 

ثم تَموتُ بِهدوءٍ

و عيونٌ عليها دهشةُ الرّمْداء

مثل ليلةٍ صاخبةٍ بالحزنِ

وكأن أحدنا 

حينَ يغرقُ في الأنينِ

كما يغرقُ القمر في نُعاسِ الغيوم

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة