26 Sep

سأترك زهرة هناك وسط الظّل 

قبل الظهيرة بخمسة دقائق 

كما يفعل رجل عجوز بقلبهِ حين يشتد به المرض

ومِثله عاشق وحيدٌ 

وصياد يحاول اصطياد الأنوار 

جميعهم موتى

وأجنحة ممزقة

هكذا كان الفراق يمضي 

بارد مثل الموت 

ومثل أنين تذرفُ جمر العيون  

هذا لَيس خطأ

إنّه الشجاعة

فرص من ذهب

مِن وجعي الّذي لا يسمع صارخة أحد  

ولا يصل الغيوم

تلك الأيام المُلونة

أمور ليسَ غريبًا

مثلها تحدث كثيرًا

كثيرًا جدًا 

يحدث أنْ يصاب جسدي بالمرضِ

وأنفاسي يأكلها الإختناق

الألم أضيفه للمساء 

عيون نافذةٍ تطل على الأوهامِ

إبتسامة تشبه الشجرة

وتشبه مصباح البيت

دافئه بحزنِها العتيق 

طاووسٌ الحدائق 

زهرة وسط الظّل

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة